شيّع الفلسطينيون، مساء اليوم الإثنين، الشهيد محمد علي سعيد عويس، الذي استشهد متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في التاسع من الشهر الجاري، خلال العدوان على جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في مخيم جنين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت مساء اليوم الإثنين، استشهاد الشاب عويس (25 عامًا) متأثرًا بجروحه.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، بمسيرة جابت شوارع المدينة ومخيمها، وتوجه نحو منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه، ثم أقيمت صلاة الجنازة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
217 شهيدًا بالضفة الغربية
وباستشهاد الشاب محمد عويس، ترتفع حصيلة شهداء الضفة الغربية التي تتعرض لتصعيد إسرائيلي منذ السابع من الشهر الفائت، إلى 217 شهيدًا، إضافة إلى نحو 2850 جريحًا، وفق معطيات وزارة الصحة.
ومنذ أسابيع ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات واسعة لمدينة جنين ومخيمها، في ظل وضع متوتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء الضفة.
ومنذ 45 يومًا يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا مدمرًا على غزة، خلّف أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 امرأة، فضلًا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ويوم أمس الأحد استشهد فلسطينيان اثنان واعتقل آخرون خلال عمليات اقتحام جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.