أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى "24 ألفًا و100 شهيد و60 ألفًا و834 مصابًا"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة في بيانها في اليوم الواحد بعد المئة من الحرب إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 132 شهيدًا و252 إصابة".
كما أشارت إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استهداف متواصل لقطاع الاتصالات
وكانت مصادر طبية قد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 33 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال لعشرات لمنازل في مدينة غزة.
وشهدت عدة مناطق في خانيونس جنوب قطاع غزة، وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، قصفًا مدفعيًا مكثفًا.
ووصف المتحدث باسم الهلال الأحمر الأوضاع في قطاع غزة بـ"الكارثية"، بسبب البرد الشديد وظروف النزوح.
ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان.
ويُستهدف قطاع الاتصالات بشكل مستمر، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، بالإضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، علمًا أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
