الأحد 8 Sep / September 2024

بتهمة تهريب مهاجرين وغسيل أموال.. قبرص تلقي القبض على 10 أشخاص

بتهمة تهريب مهاجرين وغسيل أموال.. قبرص تلقي القبض على 10 أشخاص

شارك القصة

تشهد قبرص التي تقع على مفترق طرق ثلاث قارات ارتفاعًا في الهجرة غير النظامية منذ العام 2017 - إكس
تشهد قبرص التي تقع على مفترق طرق ثلاث قارات ارتفاعًا في الهجرة غير النظامية منذ العام 2017 - إكس
ذكرت الشرطة القبرصية أن المشتبه بهم في الاتجار بالبشر اعتُقلوا للاشتباه في تآمرهم لارتكاب جريمة إضافة إلى الانتماء لمنظمة إجرامية والتهريب وغسل الأموال.

ألقت الشرطة القبرصية اليوم الإثنين القبض على عشرة أشخاص يشتبه في أنهم يديرون عصابة إجرامية لتهريب المهاجرين، بينما شهدت الجزيرة زيادة جديدة في عدد الوافدين مطلع الأسبوع.

وتشهد قبرص، التي تقع على مفترق طرق ثلاث قارات، ارتفاعًا في الهجرة غير النظامية منذ العام 2017. وعبّر مسؤولون قبارصة في الأيام الأخيرة مرارًا عن قلقهم من أن الوضع الأمني، ​​​​الذي يتدهور بسرعة في الشرق الأوسط، قد يؤدي لزيادة عدد الفارّين من المنطقة.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في قبرص، إن نحو 264 سوريًا وصلوا مطلع الأسبوع بعد انطلاقهم من سواحل لبنان.

إلى ذلك، ذكرت الشرطة أن المشتبه بهم في الاتجار بالبشر اعتُقلوا في أماكن مختلفة في منطقة بافوس غرب الجزيرة، للاشتباه في تآمرهم لارتكاب جريمة إضافة إلى الانتماء لمنظمة إجرامية والتهريب وغسل الأموال.

وقالت الشرطة إنه عُثر بحوزة أحدهم على مبلغ مالي كبير.

ولا يزال عدد الوافدين هذا العام أقل بكثير من الرقم القياسي البالغ 21565 طلب لجوء تم تقديمها العام الماضي، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

موجة من الهجمات العنصرية

وتلقت قبرص 7369 طلب لجوء من وافدين جدد منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر أغسطس/ آب.

وكانت قبرص قد طلبت في سبتمبر/ أيلول الماضي من الاتحاد الأوروبي مراجعة وضع سوريا وإن كانت ما زالت غير آمنة ولا يمكن إعادة طالبي اللجوء إليها.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب موجة من الهجمات ذات الدوافع العنصرية على الأجانب في الأسابيع الأخيرة، وسط تزايد المشاعر المعادية للمهاجرين في الجزيرة المتوسطية.

وأشار وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو إلى أنه سيحاول إقناع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بإنهاء وضع سوريا كدولة غير آمنة لا يمكن إعادة اللاجئين إليها.

وقال للصحافيين: "نحن، كقبرص، نعتبر ونرى، إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى، أنه من المفيد إعادة تقييم وضع سوريا".

وأوضح يوانو أن الاتحاد ترك وضع سوريا من دون تغيير مدة 11 عامًا، وهناك حاجة إلى مراجعة ذلك لأن بعض المناطق تعد فيها آمنة، على حد تعبيره.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close