السبت 14 Sep / September 2024

بعد حادثة الاعتداء على القرآن.. غوتيريش يندد بالتمييز ضد المسلمين

بعد حادثة الاعتداء على القرآن.. غوتيريش يندد بالتمييز ضد المسلمين

شارك القصة

متابعة لتداعيات تكرار حوادث الاعتداء على المصحف والعراق يطلب من سفيرة السويد مغادرة بغداد (الصورة: غيتي)
أدان أمين عام الأمم المتحدة "ممارسات التعصب والعنف وكراهية الإسلام التي تفاقم التوترات وتساهم في التمييز والتطرف".

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تضامنه مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، رافضًا الانتهاكات المتكررة التي تطال القرآن الكريم، لا سيّما في السويد.

وفي بيان صدر الخميس للمتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك قال إنّ الأمين العام "يدين ممارسات التعصب والعنف وكراهية الإسلام، التي تفاقم التوترات وتساهم في التمييز والتطرف".

كما نقل البيان دعم غوتيريش الكامل لقرار مجلس حقوق الإنسان المقترح بشأن "مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف".

"أعمال كراهية دينية"

وأعلن غوتيريش تصريحاته في أعقاب منح السويد مجددًا، الخميس، إذنًا للمواطن العراقي المقيم لديها سلوان موميكا بتنظيم تظاهرة صغيرة أمام مبنى سفارة بغداد لدى ستوكهولم، مزق خلالها نسخة من القرآن والعلم العراقي.

وأدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مقره جنيف)، في 12 يوليو/ تموز الانتهاكات التي طالت القرآن الكريم في نهاية يونيو/ حزيران الماضي بالسويد، رغم تصويت الدول الغربية ضد القرار المقترح من المجلس في هذا الشأن.

ووقفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد القرار متعللين بأنه يتعارض مع رؤيتهما لحقوق الإنسان وحرية التعبير. وقالا إن مبادرة منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى حماية الرموز الدينية وليس حقوق الإنسان.

وكان القرار يدعو إلى إدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بأنها "أعمال كراهية دينية".

توتر دبلوماسي

وفي 28 يونيو، مزق موميكا أيضًا نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحًا بتنظيم تجمع رضوخًا لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

وأثار الإعلان عن سماح السلطات السويدية بالتظاهرة، احتجاجات في العراق أمس الخميس تخللها إحراق سفارة السويد لدى بغداد وتوتر دبلوماسي أدى إلى طرد بغداد للسفيرة السويدية لديها واستدعاء ستوكهولم القائم بالأعمال العراقي.

كما أعلنت السلطات العراقية تعليق ترخيص عمل شركة إريكسون السويدية للاتصالات على الأراضي العراقية على خلفية القضية نفسها.

وأعلنت دول عربية وإسلامية استدعاء سفراء السويد لديها للاحتجاج على حادثة تدنيس المصحف الشريف والمساس بالمقدسات الإسلامية.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي الخميس التجمع الأخير في ستوكهولم، معتبرةً أنه "عمل استفزازي آخر (...) لا يمكن تبريره تحت ذريعة حرية التعبير أو الرأي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات