الأحد 1 Sep / September 2024

بقيمة 6 مليارات دولار.. قطر توقع أكبر عقد للاستثمار في البتروكيماويات

بقيمة 6 مليارات دولار.. قطر توقع أكبر عقد للاستثمار في البتروكيماويات

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على الاتفاقية الجديدة بين قطر للطاقة وشيفرون فيليبس (الصورة: وكالة قنا)
وقعت قطر اليوم عقدًا يعد الأكبر استثمارًا للطاقة في صناعة البتروكيماويات محليًا على الإطلاق وأول استثمار مباشر منذ 12 عامًا مع شركة شيفرون بقيمة 6 مليارات دولار.

أعلنت شركة قطر للطاقة اليوم الأحد قرار الاستثمار النهائي بخصوص مجمع للبتروكيماويات في راس لفان بقيمة ستة مليارات دولار بالتعاون مع شيفرون فيليبس الأميركية.

ويضم المصنع أكبر وحدة تكسير للإيثان في الشرق الأوسط، وتحويل الغاز إلى بولي إيثيلين ومواد بلاستيكية أخرى. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في عام 2026، لينتج 2,1 مليون طن من الإيثيلين سنويًا، إلى جانب 1,7 مليون طن من مشتقات البولي إيثيلين. 

ويُستخدم الإيثيلين والبولي إيثيلين في مجموعة من المنتجات البلاستيكية من الأنابيب إلى زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية.

"أكبر استثمار على الإطلاق"

وقال وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد بن شريدة الكعبي: إن المجمع سينتج "نفايات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري أقل" مقارنة بالمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.

وتمتلك شركة "قطر للطاقة" نسبة 70% من رأس المال في المشروع المشترك مع شركة "شيفرون فيليبس" الأميركية، ومقرها في تكساس، والتي تستحوذ على نسبة الـ30% المتبقية.

وقال الكعبي في مراسم توقيع الاتفاق في الدوحة: "هذا هو أكبر استثمار لقطر للطاقة في صناعة البتروكيماويات محليًا على الإطلاق وأول استثمار مباشر منذ 12 عامًا".

وستضاعف راس لفان طاقة إنتاج الإيثيلين في قطر، وتزيد إنتاجها من البوليمر من 2,6 مليون طن إلى أكثر من 4 ملايين طن سنويًا. وإجمالًا سترتفع الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات في البلاد إلى ما يقرب من 14 مليون طن سنويًا.

وأوضح الكعبي أن الاستثمار "يمثل علامة فارقة في إستراتيجية قطر للطاقة للتوسع في قطاع البتروكيماويات".

وأضاف أنّ المشروع "سيعزّز مكانتنا المتكاملة كلاعب عالمي رئيسي في مجالات التنقيب والاستكشاف والغاز الطبيعي المسال والصناعات البتروكيماوية".

وتمتلك قطر أكبر احتياطيات عالمية من الغاز الطبيعي، خصوصًا في حقل الشمال، الذي يمتد تحت الخليج إلى الأراضي الإيرانية.

ومن خلال التوسع في حقل الشمال، تهدف قطر إلى زيادة إنتاجها بنسبة 60% بحلول عام 2027 ما يعني أن الدولة التي تعد من أكثر الدول المؤثرة في أسواق الغاز عالميًا، ستنتج 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليونًا ذلك العام.

ومن أجل ذلك، أبرمت قطر سلسلة اتفاقات مع دول أوروبية وآسيوية مرتبطة بالإنتاج من هذا الحقل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات