استشهد عدد من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأُصيب العشرات، فجر اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات شنّها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
استشهاد شقيقة هنية
وأفاد مراسل التلفزيون العربي من دير البلح عبد الله مقداد صباح اليوم، باستشهاد 13 فلسطينيًا جراء استهداف الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
مراسلنا أوضح أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزل أبو غازي هنية أسفر أيضًا عن إصابة آخرين، فيما لا زالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعمل على انتشال المزيد من الشهداء.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، استشهد 3 من أبناء هنية و2 من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ.
إلى ذلك، وبحسب مراسلنا، فإن طواقم الدفاع المدني انتشلت صباح اليوم أيضًا 6 شهداء وعددًا من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال مدرسة وسط مدينة غزة.
وقال إن الاحتلال استهدف غربي رفح جنوبي قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر، سقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمدرستَي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم الشاطئ وحي الدرج بمدينة غزة.
وقد أفاد الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت 5 شهداء بينهم أطفال، بينما تم نقل عدد آخر من الشهداء والمصابين في مركبات مدنية، إثر قصف الاحتلال مدرسة "أسماء" التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، والتي اشتعلت فيها النيران.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة، جثماني شهيدتين، ونقلت عددًا من الإصابات في الاستهداف الإسرائيلي لمنزل عائلة الزميلي في منطقة الشجاعية شرقي المدينة.
ومساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37626 شهيدًا و86098 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.