بوتيرة شبه يومية، وعلى مدار عشرة أشهر مضت، احتضنت شوارع عدة مدن مغربية مظاهرات تضامنية مع غزة.
وصدحت زواياها بأصوات الجميع، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساء، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات، ووقف التطبيع.
وعرفت مدينة طنجة التي لم يهدأ صوت شوارعها المحتج على العدوان الإسرائيلي، منذ أول يوم، مسيرة معتادة من أجل غزة، لكنها كانت مختلفة بسبب حضور طفلة قادت المتظاهرين.
فبرأسها الموشح بعلم فلسطين، وبكلماتها “شدّوا الهمة وديروا النية.. لهزيمة الصهيونية”، قادت الطفلة المغربية الهتافات متقدمة المتضامنين وغالبيتهم نساء، يرتدين الكوفيات الفلسطينية ويرفعن الأعلام الفلسطينية.
40 ألف شهيد
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ314 على التوالي، وسط تواصل الغارات الدموية العنيفة على مختلف مناطق القطاع، وفي ظل ترقب لجولة مفاوضات في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار المستمر منذ نحو عشرة أشهر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 40005 شهداء وإصابة 92401.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدًا و107 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
