استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية، يوم أمس الأحد، مصنعًا للإيثانول في منطقة فورونيغ الروسية، وفق ما ذكرت قنوات إخبارية روسية على تطبيق تيليغرام، حيث ذكر حاكم المنطقة أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق في منشأة صناعية لم يتم تحديدها وإصابة شخص واحد.
وقال ألكسندر غوسيف، حاكم منطقة فورونيغ في جنوب روسيا، عبر قناته على تطبيق تيليغرام، إن خدمات الطوارئ أرسلت إلى مكان الحريق.
وأضاف أن نحو 10 طائرات مسيّرة أوكرانية تم تدميرها، أو اعتراضها فوق المنطقة في وقت متأخر من مساء أمس، حيث سقط الحطام على مؤسسة صناعية مما أدى إلى اندلاع حريق.
هجمات أوكرانية
وذكرت قناة "بازا" الإخبارية المقربة من أجهزة الأمن الروسية على تطبيق تيليغرام، والعديد من القنوات الإخبارية الروسية الأخرى على التطبيق أن دوي انفجارين سمع بالقرب من مصنع (إيثانول سبيريت) في قرية كراسنوي.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين أن الدفاعات الجوية دمرت 21 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل، وكتبت على تطبيق تيليغرام أن 13 طائرة مسيرة دُمرت فوق منطقة بيلغورود الحدودية، وست طائرات فوق منطقة بريانسك المتاخمة أيضًا للحدود الأوكرانية، في حين تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق فورونيغ، واثنتين أخريين فوق كورسك.
وكثيرًا ما قالت كييف إن هجماتها بطائرات مسيرة داخل روسيا تستهدف البنية الأساسية الرئيسية لجهود الحرب الروسية، وتأتي ردًا على الضربات المستمرة التي تشنها موسكو على الأراضي الأوكرانية.
تقدم روسي
ميدانيًا أيضًا، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قرية إسماعيليفكا الواقعة على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، حيث يحقق تقدمًا مطردًا منذ أشهر، وبات على أبواب مدينة كوراخوفي الصناعية.
ويبدو أن مدينة كوراخوفي الصناعية تتجه إلى الوقوع تحت سيطرة قوات موسكو التي ضيقت الخناق عليها في الأسابيع الأخيرة، مما أجبر العديد من سكانها على الفرار.
وكانت كييف تأمل في تحويل قوات موسكو بعيدًا عن أراضيها من خلال شن هجوم مفاجئ في منطقة كورسك الروسية في بداية أغسطس/ آب، لكنّ هذه الإستراتيجية فشلت حتى الآن.