أعلن حزب الله في بيان اليوم الأحد، استهداف عناصره تجمعات لجنود الاحتلال في محيط موقع المطلة محققًا إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
وفي بيان ثان، قال إنه استهدف "دبابة للاحتلال في موقع رويسة العاصي بصواريخ كورنيت وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح".
كما استهدف نقطة تموضع لجنود الاحتلال في المالكية، وموقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا بأسلحة صاروخية حيث أعلن تحقيقه إصابات مباشرة.
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" في الجليل الأعلى أحمد جرادات بأن صافرات الإنذار دوت في كريات شمونة ومحيطها، مشيرًا إلى سماع دوي انفجارات.
كما تحدث عن سماع أصوات اعتراضات من القبة الحديدية، وهو ما يشير إلى تعرضها لرشقات صاروخية تقدر بقرابة عشرة صواريخ أُطلقت نحو كريات شمونة ومحيطها.
مطالبات بتوسيع الجبهة
وتحدث مراسلنا عن أكثر من عملية من جنوب لبنان نفذت اليوم، من بينها إطلاق صاروخ على منطقة المطلة، حيث دوّت صافرات الإنذار في منطقتين بالجليل الغربي منها منطقة زرعيت.
وأشار إلى ضغط ضباط إسرائيليين على رئاسة الأركان في جيش الاحتلال وعلى القيادة السياسية لتغيير التعامل مع حزب الله، حيث أورد موقع "والا" الإسرائيلي أن هناك ضغطا من كبار الضباط للتحول من سياسة الدفاع إلى الهجوم وضرورة تغيير الأولويات من الجبهة الجنوبية في قطاع غزة إلى المنطقة الشمالية.
وتوقف مراسلنا عند ما ذكرته أيضًا صحيفة "واشنطن بوست" من أن نتنياهو وبسبب وضعه السياسي وحتى يبقى رئيسًا للحكومة، ربما يذهب لتوسيع الجبهة ومواجهة حزب الله في هذه الفترة.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
وكان القصف الإسرائيلي استهدف اليوم الأحد منطقة الخيام وتلة الحمامص وكفركلا ومركبة والفرديس، بحسب مراسلة "العربي" من جنوب لبنان.
وأشارت مراسلتنا جويس الحاج خوري، إلى الغارات الوهمية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مختلف قرى وبلدات الجنوب اللبناني.
وقالت إن الاحتلال لم يعد يستهدف فقط المناطق المطلة على فلسطين المحتلة، بل بات يدخل إلى عمق الأراضي اللبنانية خارج إطار نهر الليطاني.
وأوضحت أن هذا التصعيد من الجانب الإسرائيلي يستكمل ليس فقط من خلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، وإنما عبر خرق قواعد الاشتباك القائمة وتوسيع رقعة المواجهة كون البلدات التي يستهدفها تقع خارج المناطق الحدودية وصولًا إلى قضائي صور وصيدا.
