أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أنه جرى استعادة أسير إسرائيلي من قطاع غزة.
وذكر هاغاري في كلمة عن تفاصيل مقتضبة بشأن استعادة المحتجز العربي داخل قطاع غزة، أنه كان قد اعتُقل من مكان عمله في غلاف غزة صباح السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" قد قالا في بيان مشترك، إنه سُمح بنشر أنه في عملية مشتركة للجيش والشاباك تم اليوم استعادة المختطف الإسرائيلي فرحان القاضي البالغ 52 عامًا من رهط، والذي اختطف في 7 أكتوبر الماضي.
وزعم البيان أن عملية استعادة المختطف كانت "معقدة" في جنوب غزة، وتمت من قبل أفراد وحدة الكوماندو البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162، مشيرًا إلى أن "حالة المختطف الذي تم تحريره جيدة".
تضارب في رواية الاحتلال
في غضون ذلك، لفت مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة أحمد دراوشة إلى تضارب في الرواية الإسرائيلية بشأن عملية استعادة المحتجز، حيث يدّعي هاغاري أن الجيش الإسرائيلي وصل إلى النفق الذي كان يُحتجز فيه القاضي بناء على معلومات استخباراتية.
لكن صحيفة "هآرتس" تقدم رواية أخرى تفيد بأن القاضي فرّ من مكان احتجازه، وربما أُطلق سراحه من قبل خاطفيه، ثم وصل إلى نقطة تجمع للجيش الإسرائيلي الذي أخرجه من قطاع غزة إلى مستشفى "سوروكا" لفحصه وخضع لتحقيقات أولية لمعرفة ما إذا كان هناك أسرى إسرائيليون آخرون في مكان احتجازه.
البحث عن أسرى محتملين
وبحسب دراوشة، فقد أعلن جيش الاحتلال أن قواته لا تزال موجودة في منطقة جنوبي قطاع غزة للبحث عن أسرى إسرائيليين محتملين.
وفيما سارعت عائلات الأسرى الإسرائيليين "للتهنئة" بالإفراج عن الأسير من غزة، شدّدت على أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى من قطاع غزة هو عبر صفقة تبادل دعت لإبرامها بسرعة.
وبحسب إسرائيل، يتبقى في غزة 108 أسرى إسرائيليين بينهم 36 تقول هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنهم "ليسوا على قيد الحياة".
