أفاد الدفاع المدني في غزة اليوم الثلاثاء، بانتشال 42 شهيدًا من بني سهيلا شرقي خانيونس جنوبي القطاع، بعد تراجع قوات الاحتلال من المنطقة، مشيرًا إلى تلقيه 200 إشارة وبلاغ عن فقدان مواطنين في المناطق الشرقية لخانيونس.
ومن بين من عثرت عليهم الطواقم الطبية، جثمان شهيد فلسطيني من ذوي الإعاقة، أعدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في منزله.
عشرات الشهداء
في التفاصيل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر طبية، قولها إن طواقمها عثرت على جثمان الشهيد إياد النجار وهو من ذوي الإعاقة أُعدم داخل منزله على يد جنود الاحتلال شرق خانيونس.
ويعاني ذوو الإعاقة من صعوبات كبيرة في التنقل والنزوح جراء أوامر الإخلاء المتكررة التي يعلنها جيش الاحتلال، ووضْع ما يزيد على 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، في حين يواصل الآلاف الفرار مجددًا من مدينة خانيونس.
ومع مواصلة الاحتلال عدوانه على خانيونس ومختلف مناطق قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، كانت إدارة الدفاع المدني في غزة قد أشارت اليوم، إلى أنها انتشلت شهيدةً و6 جرحى، بعد قصف إسرائيلي استهدف شقةً سكنية في أحد أبراج مدينة حمد بخانيونس.
وبحسب مراسلنا، فإن الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة على مدينة حمد السكنية شمال غربي مدينة خانيونس، وسُمعت أصواتُ انفجارات جنوبي مدينة خانيونس، بالتزامن مع إطلاق نيران من آليات إسرائيلية.
دمار هائل
وفي السياق عينه، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة رائد النمس للتلفزيون العربي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلف دمارًا هائلًا في أحياء عدة بمدينة خانيونس.
وحذّر النمس من أن تقليص جيش الاحتلال مساحة المناطق التي يدّعي أنها آمنة يزيد من معاناة النازحين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل للتلفزيون العربي، أن قوات الاحتلال تتمركز في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، حيث لا تزال توجد أعداد من الشهداء والجرحى يصعب على طواقم الدفاع المدني انتشالها.
أما عن حالات الإصابات التي يتم التعامل معها، فأشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى أنها حالات صعبة للغاية بسبب استخدام أسلحة غير معهودة من قبل.
