الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في بيلغورود.. قتيلان روسيان بسقوط حطام طائرة مسيّرة أوكرانية

في بيلغورود.. قتيلان روسيان بسقوط حطام طائرة مسيّرة أوكرانية

شارك القصة

باتت منطقة بيلغورود الروسية المنطقة الأكثر استهدافا من أوكرانيا
باتت منطقة بيلغورود الروسية المنطقة الأكثر استهدافًا من أوكرانيا على طول الحدود المشتركة - إكس
تستهدف أوكرانيا منطقة بيلغورود الروسية مجددًا وهي المنطقة الحدودية التي باتت الأكثر تعرضًا لنيران كييف وخصوصًا عبر الطائرات المسيرة.

أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا فجر اليوم الخميس، أنّ شخصين قتلا جرّاء سقوط حطام طائرة مسيّرة أسقطتها الدفاعات الروسية خلال الليل.

وقال فياتشيسلاف غلادكوف عبر تطبيق تلغرام إنّ "منظومة الدفاع الجوي في منطقة بيلغورود أسقطت طائرة بدون طيّار كانت تقترب من المدينة". وأضاف: "نتيجة لتساقط الحطام، اشتعلت النيران في مبنى سكني خاص، للأسف، هناك قتلى. لقد عثرت فرق الطوارئ على جثتي شخصين - هما رجل وامرأة - تحت الأنقاض".

كما أصيب شخصان آخران بجروح خطرة نقلا على إثرها إلى المستشفى، وفقًا لغلادكوف. وأوضح الحاكم أنّ الجريحين هما رجل يرقد حاليًا في غيبوبة وامرأة أصيبت بارتجاج في المخّ وحالتها خطرة. وأضاف: "من المحتمل أن يكون هناك طفل تحت الأنقاض. عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة".

حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت فجر الخميس على تطبيق تلغرام أنّ الدفاعات الجوية الروسية "أحبطت"، ليل أمس الأربعاء، قرابة الساعة 11,50 بالتوقيت المحلي، هجومًا أوكرانيًا بطائرة بدون طيّار في منطقة بيلغورود، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.

وكثّفت كييف هجماتها بالطائرات المسيّرة على الأراضي الروسية، منذ بدأت في يونيو/ حزيران الماضي هجومًا مضادًّا لاستعادة أراضِ تسيطر عليها قوات موسكو في شرق أوكرانيا وجنوبها.

والثلاثاء، تسببت قذيفة أوكرانية بمقتل مدنيين اثنين في منطقة بيلغورود أيضًا، وفقًا لغلادكوف.

بالمقابل، تتهم كييف موسكو بشنّ حملة جديدة من الهجمات الجوية على منشآت للطاقة الأوكرانية على غرار هجمات ممنهجة العام الماضي تركت ملايين الأشخاص من دون تدفئة ومياه لفترات طويلة.

وأطلقت موسكو في سبتمبر/ أيلول الفائت أكثر من 500 مسيرة من طراز "شاهد"، في رقم غير مسبوق خلال شهر واحد، وفق مجموعة الاستشارات الأوكرانية "ديفنس إكسبرس". 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close