السبت 14 Sep / September 2024

في ظل نقص الأدوية.. "العربي" يزور مركزًا لتلقيح الأطفال في جباليا

في ظل نقص الأدوية.. "العربي" يزور مركزًا لتلقيح الأطفال في جباليا

شارك القصة

تستمر حملة تلقيح الأطفال في النقطة الطبية بجباليا أسبوعًا كاملًا - غيتي
تستمر حملة تلقيح الأطفال في النقطة الطبية بجباليا أسبوعًا كاملًا - غيتي
دخلت كمية من اللقاحات إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية، فأطلقت حملة لتلقيح الأطفال في نقطة طبية بمدرسة لإيواء النازحين في جباليا.

رصد "العربي" جانبًا من معاناة القطاع الصحي في غزة من خلال زيارة نقطة طبية لتقديم اللقاحات، أقيمت في مدرسة لإيواء النازحين بمخيم جباليا، شمالي القطاع المحاصر، في ظل نقص شديد بالأدوية. 

وكان العدوان الإسرائيلي على غزة قد أدى منذ بدئه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى حرمان الأطفال في القطاع من اللقاحات اللازمة.

وخلال الأيام الماضية، دخلت بعض اللقاحات إلى القطاع على ما أفاد الصحافي إسلام بدر، الذي تحدث مع الطبيب هاشم أبو هاشم داخل المركز الصحي في جباليا.

وأشار الطبيب إلى أنه والطواقم المرافقة ارتأووا القيام بحملة تلقيح للأطفال تستمر لأسبوع كامل، كاشفًا عن اللقاحات المتوفرة حاليًا.

فقال: إنها مناسبة لجميع الفئات العمرية عند الأطفال، من شهرين حتى سنة ونصف، مشيرًا في المقابل إلى نقص في اللقاح الأول، بيد أن ذلك لا يشكل خطرًا على الطفل، ومن الممكن تأجيله حتى الجرعة الثانية".

ولفت الطبيب الفلسطيني إلى أنه استقبل وفريقه ما يقرب من 700 طفل في الأيام الأخيرة. 

وأبو هاشم الذي أكد أن الكمية المتوفرة من اللقاحات في المركز الصحي بمخيم جباليا كافية، حثّ عبر "العربي" جميع الأهالي على تلقيح أطفالهم، الذي حرموا من اللقاحات منذ أكثر من 3 أشهر. 

وأفاد بأن اللقاح الأول المخصص للأطفال دون الشهرين يُتوقع وصوله خلال الأسبوعين القادمين.

بانتظار الأدوية

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي، استهدف جيش الاحتلال المستشفيات والمراكز الصحية، والأطقم العاملة بها وصولًا للمسعفين، وسط تشديد الحصار المفروض على غزة منذ 17 عامًا، حارمًا السكان من دخول المواد الصحية والغذائية وقطع الكهرباء والماء، ومنع وصول الوقود الكافي لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية. 

وحذر الطبيب أبو هاشم خلال حديثه إلى العربي، من أن حرمان ذوي الأمراض المزمنة أو الأمراض النفسية من الأدوية، سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لا سيما وأن العديد من الأشخاص تم نقلهم إلى المستشفى، بسبب عدم توفر الدواء". 

ويأمل أهالي غزة أن توقف "صفقة الأدوية" التي عقدت برعاية قطرية جانبًا من معاناة القطاع الصحي، وتحديدًا على ذوي الأمراض الزمنة أو المستعصية. 

فبعد محاولات عديدة، نجحت قطر وفرنسا في التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس يقضي بإيصال أدوية يحتاجها الأسرى الإسرائيليون، مقابل إدخال المساعدات الطبية لسكان القطاع.

وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان نشره على منصة "إكس" يوم أمس، أنه "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذًا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه لفائدة المدنيين في القطاع بما فيهم المحتجزين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close