أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تعرض قوة تابعة له لإطلاق نار عند حاجز عسكري قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس": "تم إطلاق النار في وقت سابق اليوم السبت من عمق مدينة طولكرم باتجاه حاجز الجيش قرب طولكرم".
وأضاف: "أطلقت القوة التي تواجدت في المكان النار على مصدر إطلاق النار، وباشرت بتمشيط المنطقة بحثًا عن المشتبه بهم".
وأشار إلى أنه "خلال عمليات البحث في محيط المدينة، تم العثور على العشرات من فوارغ الرصاص".
تجدد إطلاق النار
وأوضح جيش الاحتلال في بيانه أن قوته تعرضت مجددًا لإطلاق النار خلال مغادرتها محيط طولكرم، وردت على مصدر النيران، دون وقوع خسائر في صفوفها.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر تزايدًا في عمليات الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية.
إلى ذلك، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال مستعدون لخوض الإضراب عن الطعام والذي أقرته اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، ردًا على إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة بهدف التضييق عليهم.
نادي الأسير: "الأسرى في سجون الاحتلال مستعدون لخوض الإضراب عن الطعام والذي أقرته اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في الرابع عشر من أيلول الجاريّ، ردًا على إجراءات الوزير الفاشي (بن غفير)، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة بهدف التضييق عليهم".
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 9, 2023
وفي رسالة وجهها أسرى حركة فتح، أكدوا فيها "أنهم وإلى جانب كافة رفاقهم من فصائل العمل الوطني والإسلامي، مستعدون بكل ما يملكون من إرادة لخوض هذه المعركة، وسيرفضون أي محاولة للمساومة على حقوقهم وحقوق عائلاتهم، داعين أبناء شعبهم إلى إسنادهم ودعمهم في وجه هذا العدوان المستمر بحقهم".
وأضاف نادي الأسير، في بيان، أن هذه الرسالة جاءت "في إطار حالة التعبئة المستمرة، وتأكيد الأسرى على أنهم في حالة طوارئ دائمة، طالما استمرت حكومة الاحتلال الفاشية في التلويح بفرض المزيد من الإجراءات، والسياسات للانقضاض على حقوقهم".
وأشار إلى أنّ تأكيد الأسرى على استعدادهم لخوض معركة الإضراب عن الطعام، كما في كل المحطات والمعارك السابقة، هي رسالة للاحتلال على استعدادهم الدائم للذهاب لأقسى المعارك وأشدها في سبيل الحفاظ على منجزاتهم وحقوقهم.