الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

موسكو تستهدف مجموعة على الحدود.. لافروف: بوتين مستعد للقاء بايدن بشروط

موسكو تستهدف مجموعة على الحدود.. لافروف: بوتين مستعد للقاء بايدن بشروط

شارك القصة

مراسلو "العربي" يرصدون التطوّرات الميدانية في أوكرانيا وسط قصف متبادل واشتباكات على طول خط التماس (الصورة: غيتي)
رفضت أوكرانيا نبأ تسلل قواتها داخل الحدود الروسية ووصفته بالكاذب، وقالت إنه لا توجد أي قوات أوكرانية في منطقة روستوف التي يُزعم وقوع الحادث فيها.

في وقت تتجه فيه الأنظار لتحديد موعد لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي قد يحسم مسألة غزو أوكرانيا، ما تزال المناوشات جارية عند الحدود.

إذ أفاد الجيش الروسي، اليوم الإثنين، بأن الجنود وحرس الحدود تصدوا لمجموعة حاولت اختراق الحدود الروسية انطلاقًا من الأراضي الأوكرانية، مؤكدا سقوط خمسة قتلى.

ورفضت أوكرانيا النبأ ووصفته بالكاذب، وقالت إنه لا توجد أي قوات أوكرانية في منطقة روستوف التي يُزعم وقوع الحادث فيها.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الجيش الروسي قوله: إنه جرى تدمير عربات مدرعة أوكرانية.

وتأتي أنباء الحادث في وقت تسود فيه حالة من التوتر الشديد بين البلدين مع مواصلة روسيا نفي تصريحات من الولايات المتحدة وحلفائها بأنها قد تغزو أوكرانيا في أي وقت.

بوتين يوافق على لقاء بايدن بشرط

وفي السياق نفسه، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الرئيس فلاديمير بوتين أبدى استعداده للقاء نظيره الأميركي جو بايدن بشرط وجود أجندة لاجتماعهما يمكن تحقيقها.

وقال في مؤتمر صحافي: إن بوتين أبدى استعداده للقاء بايدن شرط "وجود أجندة يمكن تحقيقها".

وأعلن بايدن الموافقة على لقاء بوتين، بناء على مقترح نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون شرط ألا تُقدِم روسيا على غزو أوكرانيا.

جاء ذلك بعدما أعلن الكرملين، اليوم، أنه "من السابق لأوانه" الحديث عن قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن لنزع فتيل الأزمة وخطر الغزو الروسي لأوكرانيا.

وذكرت الرئاسة الفرنسية، الإثنين، أن قمة بين الرئيسين الروسي والأمريكي حول أوكرانيا "ممكنة"، لكن على بوتين أن "يتخذ قراره" لعقدها.

وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية في 16 مارس/ آذار 2014، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".

ومؤخرًا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هدّدت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال شنت هجومًا على كييف.

ويتهم الغرب موسكو بتصعيد حدة القتال منذ عدة أيام على خط المواجهة، ويخشون أن تتذرع روسيا التي حشدت 150 ألف جندي عند الحدود الأوكرانية، بذلك لشن هجوم واسع ضد جارتها الموالية للغرب.

وتنفي موسكو نيتها الشروع بغزو أوكرانيا، لكنها تطالب بعدم انضمام هذه الدولة إلى حلف شمال الأطلسي وانسحاب الحلف من أوروبا الشرقية، ويرفض الغرب كل هذه الطلبات حتى الآن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close