أدان فصيلان فلسطينيان السبت اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصلى "باب الرحمة" التابع للمسجد الأقصى وتخريب محتوياته.
صدر ذلك في بيانين منفصلين للمتحدثين باسم حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وأكد المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم، أن "اقتحام مصلى باب الرحمة وتخريب مكوناته، يعد إصرارًا إسرائيليًا على تصعيد الحرب الدينية على المقدسات بمدينة القدس".
وأشار قاسم إلى أن "المعركة على هوية المسجد الأقصى مفتوحة، والصراع متواصل حتى حسم هذه المعركة لتثبيت هوية المسجد الأقصى الفلسطينية العربية الإسلامية".
"حرب ممنهجة ضد الأقصى"
بدوره، اعتبر متحدث حركة "الجهاد" طارق سلمي أن ما جرى بمصلى باب الرحمة "عدوان يأتي في سياق الحرب الممنهجة التي تستهدف المسجد الأقصى".
وقال سلمي: إن "مصلى باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال السيطرة عليه أو التحكم فيه".
وفيما أكد أن الشعب الفلسطيني "لن يتخلى عن واجباته تجاه المسجد الأقصى"، حذر من "تداعيات كبيرة في المنطقة في حال المساس بالأقصى والمقدسات".
مصادر محلية:" الاحتلال يقتحم مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، ويخرّب التمديدات الكهربائية". pic.twitter.com/Sj5nIwNcBX
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 22, 2023
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق من اليوم السبت، عن "مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية" بالقدس، أن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا مصلى باب الرحمة، صباحًا، وأقدموا على تخريب تمديدات الإضاءة والكهرباء فيه.
ويقع مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك، وظل مكانًا مقفلًا قرابة 16 عامًا من سلطات الاحتلال إلى أن تمت إعادة افتتاحه في فبراير/ شباط 2019 فيما عُرف بـ"هبة باب الرحمة".