قتلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فتى في الضفة الغربية بإطلاق الرصاص عليه، وذلك خلال عملية اقتحام مخيم الجلزون، شمال رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن أسيد حمدي حميدات (17 عامًا) أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال، ونقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري العربي، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرًا بإصابته.
ارتفاع حصيلة شهداء الضفة الغربية
ومع استشهاد حميدات، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 105 شهداء، تزامنًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد 7028 فلسطينيًا، بينهم 2913 طفلًا و1709 سيدات و397 مسنًا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وأشارت وكالة "وفا" الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، باتجاه الشبان، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل المخيم.
ويذكر أن الطفل حميدات هو الشهيد الثالث في المخيم خلال ثلاثة أيام، حيث استشهد الشابين محمود سيف الطريش نخلة، ومحمد نضال عليان، يوم الإثنين الماضي، برصاص قوات الاحتلال.
تصعيد مستمر
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، إلى 313 شهيدًا، في حين يصعد الجيش الإسرائيلي من عمليات اقتحام مدن وبلدات الضفة، وتكثيف حملات الاعتقالات، إذ أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم، أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 85 فلسطينيًا خلال الساعات الماضية، ما يرفع عدد المعتقلين بالضفة منذ 7 أكتوبر إلى 1460.
ومع التصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، أصيب 8 فلسطينيين، في وقت سابق من اليوم، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس شمال الضفة، وفق ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر في بيان إلى أن "من بين الإصابات 5 بالرصاص الحي، و2 بشظايا الرصاص، وإصابة جراء الاعتداء بالضرب".
وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس وحاصرت منزلًا قبل أن تعتقل أحد ساكنيه، كما فرض الاحتلال طوقًا حول المنزل، بينما وقع اشتباك مسلح بين عناصر الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.
