الجمعة 13 Sep / September 2024

حركات معارضة ناشطة.. ما تأثير الحرب على غزة في الانتخابات الأميركية؟

حركات معارضة ناشطة.. ما تأثير الحرب على غزة في الانتخابات الأميركية؟

شارك القصة

الانتخابات الأميركية
تشير المعلومات إلى اعتقال أكثر من ألفي طالب وطالبة شاركوا في حراك الجامعات الأميركية واعتصاماتها- غيتي
تضطلع حركات أميركية بدور كبير في مناهضة الحرب على غزة والدعم الأميركي السياسي والعسكري لإسرائيل، وتطرح في هذا الإطار مطالب عدة.

يحضر السؤال المتعلق بمدى تأثير الحرب على غزة في مسار الانتخابات الأميركية بقوة على الطاولة، رغم خلو مضمار السباق من الرئيس جو بايدن، الذي تسبب دعمه اللامحدود لإسرائيل في انعكاسات سلبية على تأييد بعض فئات المجتمع للحزب الديمقراطي ولبايدن شخصيًا، قبل انسحابه من المنافسة لصالح نائبته كامالا هاريس.

وفي واقع الأمر، تضطلع حركات على الساحة الأميركية بدور كبير في مناهضة العدوان على غزة والدعم الأميركي السياسي والعسكري لإسرائيل، ولها في سياق ذلك مطالب عدة.

ومن بين هذه الحركات، حركة "غير ملتزم" الوطنية التي نشأت في ولاية ميشيغان، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووضع حد لعمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.

وتشير الأرقام إلى أن 100 ألف من أنصار الحركة أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية بعبارة "غير ملتزم"، في رسالة احتجاج على موقف بايدن من الحرب على القطاع.

مناهضة الإدارة المؤيدة للحرب على غزة

وحركة التخلي عن بايدن، حركة أخرى تكتسب زخمًا بين الناخبين الأميركيين المسلمين والعرب في بعض الولايات الرئيسية، مثل ميشيغان وبنسلفانيا ومينيسوتا.

برزت هذه الحركة لمناهضة دعم الإدارة الأميركية للعدوان على غزة، وكان لها دور في الانتخابات التمهيدية بالولايات المختلفة، وسط حديث عن عدم حسم هذه الحركة توجهها بعد، بشأن دعم أو مناهضة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

من جهتها، تعد الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين، من أهم الحركات المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة والسياسات الأميركية تجاهها.

وبرزت كقوة كبيرة في حرم قرابة مئة جامعة أميركية، وتركزت مطالبها في وقف الحرب على القطاع، ومنع توريد الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن وقف الاستثمارات في الشركات الداعمة للاحتلال.

وتشير المعلومات إلى اعتقال أكثر من ألفي طالب وطالبة شاركوا في حراك الجامعات واعتصاماتها، بينما يرى مختصون أن الحركة الطلابية ستؤثر على مجريات ونتائج الانتخابات الأميركية إذا ما اتخذت شكلًا أكثر تنظيمًا.

ولا تقتصر انعكاسات الحرب في غزة، بطبيعة الحال على الحزب الديمقراطي، بل تشمل أيضًا الحزب الجمهوري الذي يتبنى مرشحه الرئاسي دونالد ترمب، سياسات دعم غير محدود لإسرائيل.

كما عززت الحرب ثنائية الاستقطاب الحزبي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وحتى الحزب الديمقراطي انقسم بدوره إلى مؤيد ومعارض للقضية الفلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close