الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

مقترح إسرائيلي جديد لتبادل الأسرى.. ما هي بنوده؟

مقترح إسرائيلي جديد لتبادل الأسرى.. ما هي بنوده؟

شارك القصة

تظاهر صباح اليوم أهالي المحتجزين الإسرائيليين في محيط وزارة الأمن بتل أبيب - غيتي
تظاهر صباح اليوم أهالي المحتجزين الإسرائيليين في محيط وزارة الأمن بتل أبيب - غيتي
أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل قدمت إلى الولايات المتحدة مقترحًا جديدًا للتوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين بدفعة واحدة.

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن تل أبيب قدمت إلى واشنطن مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب على غزة، رغم تأكيد حركة حماس في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة، وأنها توافق على المقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن المعلن نهاية مايو/ أيار الماضي.

وأشارت الهيئة العبرية في تقرير نشرته الخميس، إلى أن إسرائيل قدمت إلى الولايات المتحدة مقترحًا جديدًا للتوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين بدفعة واحدة.

ويشمل المقترح، وفق هيئة البث أيضًا: "تأمين الخروج الآمن لزعيم حماس يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي للحركة) وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين (لم تحدد عددهم)، ونزع سلاح القطاع وتطبيق آلية إدارة للقطاع وإنهاء الحرب"، على حد قولها.

أهالي الأسرى الإسرائيليين

وأشارت الهيئة إلى أن "منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، التقى بعائلات المختطفين وأبلغهم بالمقترح الجديد"، دون تحديد موعد الاجتماع.

ونقلت عن هيرش قوله في اجتماعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية".

وأضافت: "حسب المصادر التي التقت بهيرش، فإن المقترح سُمي صفقة الخروج الآمن".

وقد أفادت مراسلة التلفزيون العربي في القدس المحتلة، بأن أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، يواصلون عقد الاجتماعات قبل أن يتوجهوا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، لتفيعل هذه القضية على الساحة الدولية، كما يقولون. 

وذكرت مراسلتنا كريستين ريناوي، أن أهالي المحتجزين أبلغوا وسائل الإعلام ما جرى مع هيرش بشأن تفاصيل المقترح الجديد، والذي يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعمل لدى وجوده في نيويورك على عرضه.

وتظاهر صباح اليوم أهالي المحتجزين الإسرائيليين في محيط وزارة الأمن بتل أبيب، وأغلقوا شارعًا رئيسيًا لفترة وجيزة، وقالوا إن الحل لا يكمن في شن حرب على لبنان، وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي بهجمات تفجير الأجهزة اللاسكلية خلال يومَي الثلاثاء والأربعاء، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين، ما ينذر بتصعيد وشيك بين الطرفين. 

نتنياهو والحكومة "الدموية"

ويصرّ أهالي المحتجزين في قطاع غزة على أن الحل هو في صفقة تبادل أسرى فورية، دون الحاجة لحرب على لبنان، واصفين حكومة نتنياهو بأنها "دموية" وتعمل على تفجير الأوضاع وليس إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى لدى حماس. 

وأعلنت حماس مرارًا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وتتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة الحرب، والبقاء في منصبه.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم (يقسّم شمال غزة عن جنوبها)، ومعبر رفح ومحور صلاح الدين على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close