الإثنين 30 Sep / September 2024

بعشرات الطائرات.. غارات إسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية

بعشرات الطائرات.. غارات إسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية

شارك القصة

هجوم دام على الحديدة
هجوم دام على الحديدة اليمنية - رويترز
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافًا لجماعة أنصار الله الحوثي في منطقتيْ رأس عيسى والحديدة، بمشاركة عشرات الطائرات.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، استهداف خزانات وقود وميناء يستخدم لنقل الوقود في مدينة الحديدة اليمنية، وذلك ردًا على هجمات الحوثيين الأخيرة على إسرائيل. 

وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين بأن غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة ومحطة كهرباء منطقة الحالي بالمدينة. 

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجمات على اليمن تأتي بعد إطلاق الحوثيين 3 صواريخ باتجاه تل أبيب خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد أبراهام لوكالة فرانس برس: "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم، هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافًا عسكرية للنظام الحوثي.. في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن".

وأضاف أن الجيش "استهدف محطات توليد كهرباء وميناء بحريًا يستخدم لواردات النفط"، وقال المتحدث: "تم تنفيذ الضربة ردًا على الهجمات الأخيرة التي شنها نظام الحوثي ضد إسرائيل"، وفق قوله.

غارات تطال ميناءين ومحطتي كهرباء

إلى ذلك، ذكر موقع "واللا" العبري عن مسؤولين إسرائيليين قولهما: إن هجوم الحديدة نفذ بالتنسيق مع القيادة المركزية في الجيش الأميركي.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطتي كهرباء الحالي والكَثِيب بالحديدة، وخزانات وقود رئيسية بميناءي الحديدة ورأس عيسى.

ونفى قيادي في الجماعة في تصريحات خاصة للتلفزيون العربي أن تكون الاستهدافات الأخيرة عائقًا أمام العمليات العسكرية المساندة لفلسطين ولبنان.

وأفاد القيادي في جماعة أنصار الله الحوثيين نصر الدين عامر للتلفزيون العربي أن إسرائيل استهدفت مطار الحديدة الفارغ. 

وقال: "إن مطار الحديدة خارج الخدمة واستهدافه لا يؤثر على عملياتنا العسكرية"، مشيرًا إلى أنه جرى "إفراغ خزانات الوقود في ميناء الحديدة قبل القصف".

الهجوم الثاني على الحديدة

ويعد هذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف الحديدة ردًا على الهجمات الحوثية على إسرائيل دعمًا لغزة، ففي 20 يوليو/ تموز الماضي، شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة وراح ضحيتها 6 شهداء على الأقل. 

وجاءت تلك الغارات الإسرائيلية بعد أن استهدف الحوثيون في 19 يوليو/ تموز الفائت تل أبيب بطائرة مسيّرة قالوا إنها قادرة على التخفي عن الرادار ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وجرح ثمانية.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أفاد أمس السبت بأن صفارات الإنذار من الغارات الجوية دوت في مناطق مختلفة بوسط إسرائيل، منها تل أبيب، مع سماع دوي انفجارات كبيرة بعد اعتراض إطلاق صاروخ أُطلق من اليمن.

وفي 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، أطلق الحوثيون صاروخًا بالستيًا تجاه وسط إسرائيل، وقالوا إنه طال "هدفًا عسكريًا في منطقة يافا"، وهو الهجوم الثاني على منطقة الوسط في إسرائيل، ويندرج ضمن سلسلة استهدافات بدأها الحوثيون على العمق الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة.

وكانت الجماعة قد بدأت بهجماتها على إيلات بصواريخ بالستية في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الفائت. واستهدفت أهدافًا حيوية في إيلات في يونيو/ حزيران الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات
Close