أصيب 4 فلسطينيين اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.
وفي التفاصيل، فقد اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة القديمة من مدينة نابلس وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع الأهالي.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا، واعتقلت مواطنًا من داخله قبل أن تنسحب، فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن "حصيلة اقتحام قوات الاحتلال إلى مدينة نابلس بلغت 4 إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في الرأس والبطن". ولفتت إلى أنه "تم نقل جميع الإصابات للمستشفى لتلقي العلاج".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن جيش الاحتلال نفذ الاقتحام في البلدة القديمة، عبر قوات خاصة تابعة لوحدة "مستعربون"، وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة، وانتشار لعدد من القناصة فوق أسطح المنازل والمحال التجارية، قبل اعتقال الشاب أدهم خشانة.
حملة اعتقالات في الضفة
وفجر الإثنين، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في الضفة طالت مدينة قلقيلية، وعدة بلدات مجاورة، والخليل، وبيت لحم، ورام الله والبيرة، كما اعتقل عددًا من الفلسطينيين، بينهم أسيرة سابقة.
وقالت وفا، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين بينهم طفل من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، كما هدمت تلك القوات منزلًا وحظيرة أغنام في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.
وفي بيت لحم، أقدم جيش الاحتلال على اعتقال خمسة شبان من المحافظة تراوحت أعمارهم بين 24 و18.
أما في رام الله، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية الطالبة في جامعة بيرزيت دانيا حناتشة، بعد مداهمة منزل ذويها.
وحناتشة معتقلة سابقة أفرج عنها في صفقة التبادل الأخيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أيضًا شابًا بعد مداهمة منزله في حي الطيرة بالمدينة.
اقتحام الأقصى
من جهة أخرى، واصل مستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، في القدس، حيث دخلت مجموعة إلى باحاته، صباح اليوم، من باب المغاربة، وأدت طقوسًا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودًا على دخول المصلين.
وبالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك، ما خلّف 635 شهيدًا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.