عاد مهرجان الكازيف الصيفي الموسيقي إلى الحياة في نسخته السادسة، بعد توقف دام 8 أعوام، واسترجع الجمهور الحاضر من خلاله الموروث الجزائري الموسيقي العريق.
ويمثل المهرجان ثراء في الأنواع الموسيقية شد إليه الجمهور الحاضر، وهو يعود اليوم بأهداف تتجاوز إمتاع أسماع الحاضرين إلى ترويج الموسيقى الجزائرية المتنوعة بطبعها.
ويقول عضو مهرجان الصيف الموسيقي حسان قاسي عيسى في حديث لـ"العربي" إنهم يسعون لاستقطاب أكبر عدد من الفنانين في الخارج، "وهذا حتى نكون جسرًا للثقافة والتواصل بين الدول الصديقة أولًا ودول الغرب ثانيًا".
الانفتاح على موسيقى الشرق والغرب
وقد اختلفت أسباب غياب المهرجان طوال السنوات الثمانية الماضية، لكنه عاد هذه المرة بحضور فنانين من تونس والسنغال وإيطاليا والسويد ضمن رغبة القائمين على هذا الحدث الفني بالانفتاح على موسيقى الشرق والغرب دون إهمال الخصوصية المغاربية.
وتوضح الفنانة البرازيلية المقيمة في السويد سيموني مورينو أنها تؤمن أن الموسيقى لغة عالمية تفهمها الأجناس المختلفة والكل يرقص على أنغام الموسيقى حتى وإن لم يفهم كلماتها. وتقول: "شخصيًا أحب الموسيقى الجزائرية وتلهمني بطابعها المختلف والمتنوع".
وتحظى موسيقى الراي بحصة لأسد في هذا المهرجان، خاصة بعد إدراجها ضمن التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو.
