السبت 16 نوفمبر / November 2024

الاحتلال يواصل جرائمه.. مشاهد صادمة لقيام عناصره بنبش قبور الشهداء

الاحتلال يواصل جرائمه.. مشاهد صادمة لقيام عناصره بنبش قبور الشهداء

شارك القصة

نبش قبور الشهداء
وصلت جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى مستوى نبش قبور الشهداء في القطاع
لا يكتفي الاحتلال بتدمير المباني والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة بل وصل إلى مستوى نبش قبور الشهداء.

يعيش أهالي قطاع غزة الأهوال في حياتهم وفي مماتهم. فالحي منهم بحكم الشهيد كل يوم، والشهيد في غزة، يقتل في الحياة أكثر من مرة.

هذا ما يُضيء عليه فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر جثثًا لشهداء اقتلعت من تحت أرض مقبرة بعد دفنها، جراء تجريف قوات الاحتلال للمقبرة قبل انسحابها.

ويتأكد أن الاحتلال لا يكتفي بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والتنكيل بهم. ولا يكتفي حتى بتدمير المباني السكنية والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة. فجنوده في كل فرصة سانحة، يصورون وينشرون فيديوهات يهزؤون فيها بالفلسطينيين وما حل بهم.

وآخر هذه الفيديوهات يظهر فيه جندي إسرائيلي يقف أمام ما تبقى من جامعة الأزهر في غزة، ويتساءل لم لا يوجد تعليم في غزة؟ ومن ثم يجيب بنفسه ضاحكًا ساخرًا.

وحصل أن نشر الجندي هذا الفيديو معلقًا: "في يوم من الأيام كانت هناك جامعة في غزة للقتلة والحيوانات البشرية". لكن، لعله لا عتب على صغار الرتبة والعمر إذا كان كبارهم يجاهرون بنوايا وخبايا أفظع.

"تفوق على النازية"

وزير التراث الإسرائيلي عيميحاي إلياهو الذي كان قد طالب بإلقاء قنبلة نووية على غزة، يطالب الآن بإيجاد طرق أشد إيلامًا من الموت للتعامل مع الفلسطينيين.

وقد لاقت هذه الفيديوهات والتصريحات تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. فعلّق مالك على فيديو جرف المقابر قائلًا: "حتى النازيون يخجلون من هذا الفعل".

أما تشارلي فقال: "هؤلاء هم الشر على الأرض. فعلهم لا يمت للإنسانية بصلة. كثير من الجنود الإسرائيليين يعانون من اضطرابات نفسية".

من جهته علّق نايردا على فيديو الجندي ساخرًا: "نعم هذا ما تتوقعه من أكثر جيوش العالم التزامًا بالأخلاق".

وكتبت مؤسسة الأمل الفلسطينية: "هذا بالضبط ما أرادوه منذ زمن طويل. البريطانيون والصهاينة يريدون أن يكون الفلسطينيون عبيدًا وعمالًا فقط. لا تعليم. اجعلهم قومًا جاهلين، فيمكنك حكمهم".

أما أبولو فتساءل حول تصريحات الوزير الإسرائيلي: "أي ألم أكثر سادية يمكن للإسرائيليين أن يسببوه للفلسطينيين؟ الفصل العنصري؟ العنف الاستعماري؟ أم الإبادة الجماعية؟".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close