محاكمة ترمب

يزعم محامون أن دفاع ترمب أهدر فرصة تعليق القضية أو الحصول على حكم مخفف بسبب عدم استغلال نقاط ضعف تضمنها ملف الادعاء.

دعا عدد كبير من مناصري ترمب للثورة والعنف بعد إدانته في القضاء بقضية شراء صمت ممثلة إباحية، مما أعاد إلى الذاكرة المشاهد العنيفة يوم خسارته الرئاسة أمام بايدن.

لا تبطل إدانة ترمب بـ 34 تهمة جنائية ترشّحه للانتخابات الرئاسية، بل سيكون بإمكانه خوضها حتى وإن صدرت بحقه عقوبة سجن.

يأتي هذا التطور الكبير المتمثل بإدانة ترمب في 34 تهمة جنائية قبل 5 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها الرئيس السابق للعودة إلى البيت الأبيض.

تتعلق القضية بدفع ترمب المال في نهاية حملته الانتخابية عام 2016، لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز.

انضم المتفرّجون من العامة إلى نحو 50 صحافيًا وحلفاء ترمب من كبار الشخصيات الجمهورية وأنصاره وعائلته لمتابعة تطوّرات القضية.

تتوافق رواية كوهين بشكل عام مع الشاهدين الآخرين في القضية ستورمي دانييلز وديفيد بيكر، الناشر السابق لصحيفة ناشونال إنكوايرر.

أكّد المحامي السابق لدونالد ترمب مايكل كوهين أنّه كذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأميركي السابق خلال محاكمته بتهمة شراء صمت ممثلة أفلام إباحية.